أراد ولم يلطم، وفي (القاموس)(٣): اللطم: ضرب الخد أو صفحة الخدّ بالكف، فارتفع الإشكال.
وقوله:(مغضبًا) بفتح الضاد؛ أي: أغضبته عائشة برفع صوتها على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقوله:(كيف رأيتني؟ أنقذتك من الرجل) لعل معنى المزاح في المطايبة في هذا، ولهذا عبر عن أبي بكر بالرجل، فهو -صلى اللَّه عليه وسلم- أبعده عنها تطييبًا وممازحة، ولم يقل: عن أبيك، أو عدم التعبير بالأب؟ لأن ظاهر عنوان الأبوة ينافي الضرب.
وقال الطيبي (٤): المراد الرجل الكامل في الرجولية؛ لأنه غضب للَّه ولرسوله.
٤٨٩٢ - [٩](ابن عباس) قوله: (ولا تمازحه) أي: بما يؤذيه.
(١) في نسخة: "قالت". (٢) في نسخة: "اضطجعا". (٣) "القاموس المحيط" (ص: ١٠٦٧). (٤) "شرح الطيبي" (٩/ ١٣٢).