كما مر، يقال: بذوت على القوم، وبذيت أبذو، فهو بذيّ، وقد يهمز، وليس بكثير، كذا في (مجمع البحار)(١).
وذكر في (القاموس)(٢) في الموضعين: وقال فيهما: البذاء والبذيء كالبذيع: الرجل الفاحش، فعلى هذا يراد بـ (الفاحش) المقابل له الفحشُ في غير الكلام، ويفهم من كلام (الصحاح): أن البذاء المعتل بمعنى التكلم بكلام لا ينفع، فتدبر، ويفهم من لفظ الرواية الأخرى: أن البذيء هو المبالغ في الفحش، فافهم.
٤٨٤٨ - [٣٧](ابن عمر) قوله: (لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانًا) فيه بيان للمراد بقوله: (لا يكون المؤمن لعانًا)، واللَّه أعلم.