قالوا، وقال بعضهم: لا بأس بالتشريك؛ لأن الموت مشترك بين الكل، وقيل: الواو ليس للتشريك بل للاستئناف، أي: وعليكم ما تستحقونه، والصواب جواز الوجهين، وللطيبي (٢) هنا كلام طويل، فانظر [هـ] ثمة.
٤٦٣٨ - [١١](عائشة) قوله: (الفحش والتفحش) الفحش: هو ما اشتد وظهر قبحه من الذنوب، والفحش في كلام: الغلظ فيه، والتفحش: التعمد والتكلف فيه.