٤٥٤٩ - [٣٦] وَعَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرَةَ: أَنَّ أَبَاهَا كَانَ يَنْهَى أَهْلَهُ عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَزْعُمُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَنَّ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ يَوْمُ الدَّمِ وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَرْقَأُ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٣٨٦٢].
٤٥٥٠ - [٣٧] وَعَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءَ أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ". . . . .
ــ
ولعل المراد دواء يناسب إخراج الدم، واللَّه أعلم.
٤٥٤٩ - [٣٦] (كبشة بنت أبي بكرة) قوله: (عن كبشة) صوابه (كيسة) بتحتية مشددة وبمهملة، كذا نقل عن (التقريب) (١).
وقوله: (يوم الثلاثاء) بالمد ويضم، كذا في (القاموس) (٢).
وقوله: (يزعم) أي: يقول.
٤٥٥٠ - [٣٧] (الزهري) قوله: (يوم الأربعاء) مثلثة الباء ممدودة، كذا في (القاموس) (٣). (فأصابه وضح) الوضح بفتح الواو والضاد المعجمة، أي: برص، وفي (النهاية) (٤): الوضح: البياض من كل شيء، وفي الحديث: (كان يرفع يديه في السجود حتى يتبين وضح إبطيه) (٥) أي: بياض تحتهما، وفي (القاموس) (٦): الوضح
(١) "تقريب التهذيب" (ص: ٧٥٢).(٢) "القاموس المحيط" (ص: ١٦٥).(٣) "القاموس المحيط" (ص: ٦٦٢).(٤) "النهاية" (٥/ ١٩٥).(٥) أخرجه مسلم في "صحيحه" (٤٩٧)، والنسائي في "سنن" (١١٤٧).(٦) "القاموس المحيط" (ص: ٢٣٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute