وقوله:(تزهى) بضم أوله، أي: تأنف وتتكبر، قال في (فتح الباري)(٢): هو من الحروف التي جاءت بلفظ البناء للمفعول وإن كانت بمعنى الفاعل، ولأبي ذر (تزهي) بفتح أوله، وقال الأصمعي: لا يقال بالفتح.
وقوله:(وقد كان لي منها) أي: من الثياب القطرية، وقال الطيبي (٣): الضمير في (منها) راجع إلى جنس الثياب التي لا يؤبه بها.
وقوله:(تقين) أي: تزين، والتقيين: التزيين، والرواية على صيغة التفعيل، ويحتمل اللفظ أن يكون من التفعل بحذف التاء.
٤٣٧٧ - [٧٤](جابر) قوله: (ثم أوشك أن نزعه) أوشك من أفعال المقاربة بمعنى عسى، و (أن نزعه) بفتح الهمزة فاعله، نحو: عسى أن يخرج زيد، والمراد: أسرع نزعه، و (ما) في (ما انتزعته) مصدرية، أي: أسرع انتزاعك إياه.