ووزاغ، وفي (مختصر النهاية)(١): والوزغ بالسكون: الرعشة، وفي بعض الحواشي: أن سام أبرص كبيرها، وقال الكرماني: هو دابة لها قوائم تعدو في أصول الحشيش.
وقوله:(كان ينفخ على إبراهيم) أي: في نار إبراهيم، وورد: لما احترق بيت المقدس كانت الأوزاغ تنفخه (٢)، وفيها ضرر عظيم بالناس في طعامهم وشرابهم، علم ذلك بالتجربة.
٤١٢٠ - [١٧](سعد بن أبي وقاص) قوله: (فويسقًا) بصيغة التصغير؛ لأنه نظير للفواسق الخمس التي تقتل في الحل والحرم، والفسق في اللغة بمعنى الخروج، يقال: فسقت الرطبة عن قشرها: خرجت، غلب في الخروج عن طريق الحق، والتصغير للتحقير لصغره بالنسبة إلى الفواسق الأخر ولأنه ملحق بها، وقيل: للتعظيم في فسقه.
٤١٢١ - [١٨](أبو هريرة) قوله: (كتبت له مئة حسنة) للمبادرة في قتله