وكماله اكتفى في معنى الإسلام بالكلمة، وفسر الإيمان بالعمل الصالح، فافهم.
٤٠٣١ - [٤٧](ابن عمر) قوله: (في حاجة اللَّه) أي: دينه، وهي توطئة لذكر حاجة رسوله، وكان تخلف عثمان -رضي اللَّه عنه- لتمريض رقية بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكانت تحته.
وقوله:(وإني أبايع له) أي: لأجله، فضرب -صلى اللَّه عليه وسلم- بيمينه على شماله وقال: هذه يد عثمان، (فضرب له بسهم) أي: أسهمه.
وقوله:(غيره)(٢) بالرفع والنصب على ما هو إعراب المستثنى في الكلام الغير الموجب المذكور فيه المستثنى منه.
٤٠٣٢ - [٤٨](رافع بن خديج) قوله: (ابن خديج) على وزن كريم، (وقسم) بفتح القاف، والباء في قوله:(ببعير) للمقابلة.
٤٠٣٣ - [٤٩](أبو هريرة) قوله: (غزا نبي) أي: أراد الغزو، ويكون الفاء في قوله:(فقال) لتفصيل المجمل، والنبي هو يوشع بن نون.
(١) في نسخة: "النبي". (٢) وفي نسخة بالجرّ على البدلية أو الوصفية. "مرقاة المفاتيح" (٦/ ٢٦٠١).