وقوله:(ولا هذا) يشير إلى ما أخذ وهو الوبرة، زاده تأكيدًا، والكبة بالضم والتشديد: الغزل، أي: قطعة من غزل شعر، و (البردعة) بفتح الموحدة وسكون الراء والدال المهملة: الحلس يُلقى تحت الرحل، وقد تُنْقَطُ داله، كذا في (القاموس)(٢)، وفي (الصراح)(٣): بردعة: كليم كه زير بالان نهند، ولم يذكر إعجام الدال.
وقوله:(فهو لك) أي: حل لك أو أحللناه لك، يعني: وأما ما كان للغانمين فاستحلال منهم لأمتي.
وقوله:(أما إذا بلغت) أي: هذه الكبة أو القضية ما أرى من التبعة والمضايقة، (فلا أرب) بفتحتين، أي: لا حاجة.
٤٠٢٦ - [٤٢](عمرو بن عبسة) قوله: (إلى بعير) أي: جعلها سترة في صلاته.
(١) في "التقرير": أي: بعد ضرورتي، والرد باعتبار تهيئة أسباب الجهاد من الأسلحة وغيرها. (٢) "القاموس المحيط" (ص: ٦٤٧). (٣) "الصراح" (ص: ٣٠٥).