اللين، ومعثاها النخلة الكريمة، وجمعها أليان، كذا في التفسير (١)، وفي (مجمع البحار)(٢): المراد أنواع التمر كلّها سوى العجوة، وهي مئة وعشرون نوعًا، أو كرام النخل، أو كلها، أو كل الأشجار، أقوال.
وقوله:({أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً}) أي: لم تقطعوها، وفيه قطع شجر الكفار وهو المذهب عندنا، وقيل: لا يجوز، وقيل: هذا إذا دعت إليه حاجة، وقيل: إن النخيل كانت مقابل القوم فقطعت ليبرز مكان، فيكون مجالًا للحرب.
٣٩٤٥ - [٩](عبد اللَّه بن عون) قوله: (ابن عون) بالنون في الآخر.
وقوله:(على بني المصطلق) بضم فسكون ففتح فكسر وبقاف: بطن من خزاعة.