وقوله:(فأردفه خلفه) لأنه جيء به بعده أو للإيثار، و (ثلاثة) منصوب على أنه حال.
٣٩٠١ - [١٠](أنس) قوله: (أقبل هو وأبو طلحة) هو زوج أمه.
وقوله:(مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) ظرف أو حال، وذلك إذ كانوا قادمين من غزوة خيبر، و (مردفها) حال من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لأن الإضافة لفظية، أي: جاعلًا صفية رديفَه.
٣٩٠٢ - [١١](وعنه) قوله: (لا يطرق) أي: لا يدخل، في (القاموس)(١): الطرق والطروق: الإتيان بالليل، والمراد بالعشية هنا ما بعد العصر، في (القاموس)(٢): العَشيُّ والعَشيَّةُ: آخر النهار، وفسَّروا عشيًا في قوله تعالى:{وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ}[الروم: ١٨] بصلاة العصر.