وقوله:(في ميزانه) أي: يكون داخل أعماله في ترتب الأجر والثواب عليها.
٣٨٦٩ - [٩](وعنه) قوله: (يكره الشكال) بكسر الشين، قال في (القاموس)(١): الشِّكال ككتاب: اسم للحبل الذي تشد به قوائم الدابة، وفي الخيل: أن يكون ثلاث قوائم منه محجلة، والواحدة مطلقة، وعكسه أيضًا، انتهى.
وقال في (النهاية)(٢): إنما سمي شكالًا تشبيهًا له بالشكال الذي تشكل به الخيل لأنه يكون في ثلاث قوائم غالبًا، وقيل: أن تكون إحدى يديه وإحدى رجليه من خلاف محجلتين، وهو ظاهر عبارة الكتاب، ويمكن حمله على المعنى الأول، فافهم.
ووجه كراهة الشكال مفوض إلى علم الشارع. وقال في (النهاية)(٣): وإنما كرهه لأنه كالمشكول صورة تفاؤلًا، ويمكن أن يكون قد جرَّبَ ذلك الجنسَ فلم يكن فيه نَجابةٌ، وقيل: إذا كان مع ذلك أغرَّ زالت الكراهةُ لزوال شبه الشِّكال.
٣٨٧٠ - [١٠](عبد اللَّه بن عمر) قوله: (بين الخيل التي أضمرت) في