٣٧٣٠ - [٩](عمر بن الخطاب) قوله: (لا تركبوا برذونًا) بكسر الموحدة وفتح الذال المعجمة: التركي من الخيل، والأنثى برذونة خلاف العِرَاب، وإذا جعل علة النهي الخيلاء كان النهي عن العراب أَولى وأَحرى، كذا قال الطيبي (١)، وفي (القاموس)(٢): البرذون: الدابة، وهي بهاء، برذَنَ: قهرَ وغلبَ، وفي (مجمع البحار)(٣): هذا في اللغة، وخصه العرف بنوع من الخيل، و (النَّقيُّ) ما نُخِلَ مرَّة بعد أخرى حتى صار لطيفًا أبيض الذي يقال له بالفارسية: ميده.
وقوله:(فقد حلت بكم العقوية) أي: من اللَّه في الدنيا والآخرة، وهو الظاهر، ويحتمل أن يراد حلول العقوبة من جانبه بالزجر والتوبيخ والعزل.