وقوله:(فساموهم) على وزن قاموهم، والسَّومُ فِي الأصل عرضُ السلعة على المشتري، أي: عرض الملوك العباد على سوء العذاب وأذاقوهم إياه، وفي (القاموس)(٢): سام فلانًا الأمرَ: كلَّفَه إياه، أو أولاه إياه، كسَوَّمَه، وأكثر ما يستعمل في العذاب والشر.
وقوله:(ولكن اشغلوا أنفسكم) بفتح الغين ووصل الهمزة، ويجوز بقطعها، في (القاموس)(٣): الشغل بضمتين وبالضم وبالفتح وبفتحتين: ضد الفراغ، والجمع