الطيبي (١): المراد به الزوج بدلالة قوله في الحديث السابق: (بأن ميرائها لبنيها وزوجها)، فافهم.
٣٤٨٩ - [٤](المغيرة بن شعبة) قوله: (عمود فسطاط) بالضم والكسر: ضرب من الأبنية في السفر دون السُّرادِق، كذا في (النهاية)(٢)، وقال في (القاموس)(٣): هو السُّرادق كالفُسْتاط والفسَّاط والفُسْتات ويكسرن، وهذا أيضًا يدل على مذهب أبي حنيفة؛ فإن العمود من الفسطاط مما يقع القتل به غالبًا، قال الطيبي (٤): هو محمول على عمود صغير لا يقصد به القتل غالبًا.
وقوله:(وجعله) هكذا في أكثر النسخ بتأويل المقضيِّ به، وفي بعضها:(جعلها) أي: الغرَّةِ والديةَ.
وقوله:(وهذه رواية الترمذي) اعتراض على صاحب (المصابيح).