وقوله:(إلا ذراع) الذراع بالكسر: من طرف المرفق إلى الأصبع الوسطى، ومنه ذراع الثوب، فإنه في الأصل على مقدار الذراع، ثم زاد الناس فيها واصطلحوا على ما شاؤوا، وهو تمثيل للقرب، وفي الحديث: أن العبرة بالخواتيم، وقد يأتي ذكره صريحًا في الحديث الآتي.
٨٣ - [٥](سهل بن سعد) قوله: (وإنما الأعمال بالخواتيم) بالياء على وزن المصابيح، وفي بعض النسخ (بالخواتم) على وزن مساجد، في (القاموس)(١): ختمه ختمًا: بلغ آخره، والخاتم من كل شيء: عاقبته، والجمع خواتم وخواتيم.