وقوله في آخر الحديث:(فحج آدم موسى) فذلكة للقصة ومجمل للتفصيل المذكور، وروي:(فحج آدم موسى ثلاثًا) أي قاله ثلاثًا، وشرح ما وقع في الحديث من الكلمات يطلب من كتب التفسير.
٨٢ - [٤](ابن مسعود) قوله: (وهو الصادق المصدوق) أي: الذي صدقه ربه، والمصدوق: من صدقه غيره -بتخفيف الدال- صدق زيد عمروًا، أي قال له صدقًا وأخبر بالصدق، وفي (مجمع البحار)(١): الصادق من صدق في قوله وتحرى في فعله، والمصدوق من صدقه غيره، أي: صدقه جبرئيل -عليه السلام- فيما أخبر به، أو مصدق من عند الناس، والجمع بينهما للمدح أو للتأكيد، أو يلزم من أحدهما الآخر.
وقوله:(أن خلق أحدكم)(إن) بكسر الهمزة على حكاية لفظه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والمراد بخلقه مادة خلقه.
وقوله:(في بطن أمه) أي: رحمها، قال في (النهاية)(٢): إن النطفة إذا وقعت