منهما بعد الآخر، و (الكير) كير الحداد، وهو المبني من الطين، وقيل: زق ينفخ به النار، والمبني الكور، كذا في (النهاية)(١)، وفي (القاموس)(٢): الكير: زق ينفخ فيه الحداد، وأما المبني من الطين فكور.
٢٥٢٥ - [٢١](ابن عمر) قوله: (خبث) بفتحتين: ما تُبرزه النار من الجواهر المعدنية فتخلِّصها، وقد يروى بضم وسكون، أي: الشيء الخبيث، والأول أظهر.
ولعل السبب في نفي الحج والعمرة الفقرَ: أنه ينفق فيهما من الأموال فيتحرى أضعافًا مضاعفة، ويكثر في المال، مع ما يحصل من التعب والمشقة المقتضي لتضعيف الأجر إلى ما شاء اللَّه.
٢٥٢٦ - [٢٢](ابن عمر) قوله: (الزاد والراحلة)(٣) لما كان هذا عمدةً في
(١) "النهاية" (٤/ ٢١٧). (٢) "القاموس المحيط" (ص: ٤٤٠). (٣) في "التقرير": الاقتصار على الزاد والراحلة لكونهما أعظم الشروط، فلا إشكال بترك مثل =