ابن أبي الصلت أنشده النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، والمنفي عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- إنشاء الشعر لا إنشاده، وهو الصحيح، أي من شأنك غفران الذنوب الكبيرة الكثيرة فضلًا عن الصغائر؛ لأنها لا يخلو عنها أحد وإنها مكفَّرة بالحسنات
٢٣٥٠ - [٢٨](أبو ذر) قوله: (وعن أبي ذر) مضمون هذا الحديث هو مضمون الحديث المذكور في الفصل الأول عن أبي ذر، مع ما بينهما من الاختلاف في بعض الكلمات.
وقوله:(فاسألوني) في بعض النسخ: (فسلوني)، والأول أفصح.
وقوله:(إلا من عافيت) يدل على أن العافية هي السلامة عن الذنوب وهي أكمل أفرادها.
وقوله:(ورطبكم ويابسكم)(٢) قيل: المراد به أهل البحر والبر، وقيل: عبارة
(١) في "التقرير": أي: الذي لم يكن واقفًا على الطريق فيشمل الأنبياء. (٢) في "التقرير": أي: شابكم وشيخكم، أو عالمكم وجاهلكم، أو مطيعكم وعاصيكم، والغرض الإحصاء.