قوله:{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}[الحشر: ٢٣] إلى آخر السورة.
٢١٥٨ - [٥٠](أنس) قوله: (مئتي مرة) لا يعلم سر الأعداد إلا الشارع.
وقوله:(إلا أن يكون عليه دين) قال الطيبي (١): جعل الدين من جنس الذنوب تهويلًا له ثم استثني منها، انتهى. ويحتمل أن يكون معناه أن محو الذنوب مشروط بعدم الدين، وهذا أظهر من عبارة الحديث.
٢١٥٩ - [٥١](عنه) قوله: (ثم قرأ مئة مرة) ظاهره يفيد أن تكون القراءة بعد الاضطجاع، إلا أن يحمل (ثم) على التراخي في الرتبة، واللَّه أعلم (٢).