وقوله:(وقال الترمذي: هذا حديث غريب) قال التُّورِبِشْتِي (١): لأن في إسناده هارون بن محمد، وهو ممن لم يعرفه أهل الصنعة في رجال الحديث.
٢١٤٨ - [٤٠](أبو هريرة) قوله: (فلما سمعت الملائكة القرآن) أي: القراءة كما في قوله تعالى: {فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}[القيامة: ١٨]؛ لأنه في الأصل مصدر، وأيضًا القرآن موضوع للقدر المشترك بين الكل والأجزاء كالعالم، ويمكن أن يقال: إن المراد القرآن كله، فلما وجدوا فيه {طه} و {يس} قالوا ذلك.
وقوله:(طوبى لأمة) في (القاموس)(٢): طوبى: الطيب، وتأنيث الأطيب، والحسنى، والخير، والخِيَرة، وشجرة في الجنة، [أو الجنة] بالهندية، كطِيبى، وطوبى لك وطوباك لغتان، أو طوباك لحنٌ.