ويذكر فيها العنكبوت، وروى الطبراني والبيهقي ذلك [عن أنس مرفوعًا](١)، وإسناده ضعيف، بل ادعى ابن الجوزي أنه موضوع، وروي أن المشركين كانوا يقولون: سورة البقرة وسورة العنكبوت يستهزؤن بها فنزل: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}[الحجر: ٩٥].
وقوله:(فانصرف) أي: عن القرآن، والضمير المرفوع في قوله:(ولما أخره) لأسيد، والمنصوب لابنه، و (الظلة) بضم الظاء المعجمة: سحابة تظل، وما أظلك من شجر وغيره.
وقوله:(اقرأ يا بن حضير) مكرر مرتين للتأكيد (٢)، والمراد الاستمرار على القراءة، فاعتذر بقوله:(فأشفقت) وفي نسخة: (أشفقت) بدون الفاء.
وقوله:(حتى لا أراها) أي: لغلبة الفزع، و (حتى) حرف ابتداء.