قوله:(أعظمها) أي: الدنانير أو النفقات، وإنما كان أعظم إما لكونه فرضًا، أو لأنهم أقرب وأولى.
١٩٣٢ - [٤](ثوبان) قوله: (ينفقه على دابته في سبيل اللَّه) الظاهر المتبادر أن الظرف متعلق بـ (ينفقه)، وقال الطيبي (٢): هو صفة لـ (دابة) فيقدر: مربوطة أو مجاهدة في سبيل اللَّه؛ والثاني أولى، وكذا القول في (ينفقه على أصحابه في سبيل اللَّه).
١٩٣٣ - [٥](أم سلمة) قوله: (أن أنفق)(أن) بفتح الهمزة أو كسرها فـ (أنفق) منصوب أو مجزوم، وأبو سلمة زوج أم سلمة قبل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، صحابي كبير الشأن.
(١) أي: من بطني، وهي زَيْنَبُ وَدُرَّةُ وَعُمَرُ وَمُحَمَّدٌ، فيكونون بنيّ على الحقيقة، أو من بطن غيرها، فيكونون من المجاز. "مظاهر". كذا في "التقرير". (٢) "شرح الطيبي" (٤/ ١٢٣).