بالنياحة عليه، والحديث الآخر محتمل للوجهين من التأويل، كذا قال التُّورِبِشْتِي (١)، واللَّه أعلم.
١٧٢٥ - [٤](عبد اللَّه بن مسعود) قوله: (ودعا بدعوى الجاهلية) كالدعاء بالويل والثبور، كما تفعله النوائح.
١٧٢٦ - [٥](أبو بردة) قوله: (تصيح برنة) بفتح الراء وتشديد النون، في (القاموس)(٢): الرنة: الصوت، رَنَّ يَرِنُّ رنينًا: صاح، وفي (النهاية)(٣): صوت مع البكاء فيه ترجيع، ولعل هذا أوجه في معنى الحديث.
وقوله:(أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) يتعلق بـ (ألم تعلمي)، و (يحدثها) سبيل التنازع.
وقوله:(حلق) أي: الرأس عند المصيبة، (وصلق) أي: صات صوتًا، كذا في (القاموس)(٤)، وفي (النهاية)(٥): هو الصوت الشديد، (وخرق) أي: الجيوب، ويروى: