رواية: أنها ماشطة خديجة -رضي اللَّه عنها-، كذا في (فتح الباري)(٣).
وقوله:(أتكشف) وهو بمثناة وتشديد المعجمة من الكشف، وبالنون الساكنة مخففًا من الانكشاف، أي: أَتَعَرَّى وتنكشف عورتي وأنا لا أشعر، وفي الحديث دليل على جواز ترك التداوي والتوكل على اللَّه وأنه ليس بفرض.
١٥٧٨ - [٥٦](يحيى بن سعيد) قوله: (جاءه الموت) أي: من غير مرض وشدة.