العذاب، والرياح في الرحمة، فعلى هذا لا ترد تلك الآية على قوله ابن عباس؛ لأنها مقيدة بالوصف، انتهى. وهذا التوجيه أقرب وأسلم من لزوم الرد على ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- من غير احتياج إلى الحكم بضعف الحديث، واللَّه أعلم.
١٥٢٠ - [١٠](عائشة) قوله: (تعني السحاب) تفسير السحاب بالناشئ لأنه ينشأ من الجو ويخرج منه كما يسمى عارضًا.
وقوله:(حمد اللَّه) أي: على النجاة مما كان يخاف من العذاب، (وإن مطرت) شكر ودعا بقوله: (اللهم سقيًا نافعًا) خوفًا من لزوم الضرر الذي فيه أيضًا نوع العذاب، و (السقيا) بالضم اسم، وبالفتح مصدر.
١٥٢١ - [١١](ابن عمر) قوله: (صوت الرعد) في (القاموس)(١): الرعد: صوت السحاب، أواسم ملك يسوقه كما يسوق الحادي الإبل، انتهى. فإن كان اسمًا للصوت؛ فالإضافة بيانية من إضافة العام إلى الخاص (٢).