١٤٠٨ - [٨](يعلى بن أمية) قوله: ({وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ}) الضمير في (نادوا) لأهل النار الداخلين فيها، و (مالك) اسم خازن النار، وقضى عليه بمعنى أماته، والمعنى: سل ربك أن يميتنا، فيجابون بأنكم ماكثون، أي: خالدون، وكان -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ هذه الآية إنذارًا لهم.
١٤٠٩ - [٩](أم هشام بنت حارثة بن النعمان) قوله: (ما أخذت {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}) قيل: المراد أول السورة؛ لأن جميعها لم يقرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الخطبة، وعلى هذا أخذها هذه السورة أيضًا يكون بمعنى أخذ أولها، واللَّه أعلم.
وقوله:(يقرؤها كل جمعة) لعل المراد جمعات حضرت أم هشام فيها.
١٤١٠ - [١٠](عمرو بن حريث) قوله: (عمامة سوداء)(٢) فيه استحباب لبس