قوله:(ثم استقبل) أي: إلى (القبلة) أي: بعد الصلاة استحضارًا للكعبة في قسمه برب الكعبة، والمراد بأهل العُقَد (٣) الأمراء؛ لأن عليهم رعاية أمور المسلمين دنياهم وآخراهم حتى رعاية صفوفهم في الصلاة ورعاية الموقف فيها شكاية عن أمراء زمانه أو عمن يجيء بعدهم أنهم سيفعلون ذلك، والظاهر هو الأول، فتدبر.
وقوله:(ثلاثًا) يحتمل تكرير القسم فقط أو تمام الكلام.
وقوله:(ما عليهم آسى) أي: أحزن، يقال: أسيت عليه كرضيت إسًا: حزنت، من سمع يسمع، والأسا: الحزن.
وقوله:(على من أضلوا) الظاهر من عبارة الطيبي أن فاعل (أضلوا) الأمراء،