بقوله:(وذلك أدناه) أدنى الكمال، والمراد بأدنى الكمال جمعٌ محصِّل للسنة، وفي (شرح ابن الهمام)(٢): ولو زاد على الثلاثة فهو أفضل، بعد أن يكون وترًا خمسًا أو سبعًا، وقالوا: لا حد لغاية الكمال، وقيل: إلى العشرة، وقيل: إلى أن لا يفضي إلى السهو، وقيل: إلى قريب القيام، كما صح ذلك عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بعض الأحيان، وهذا كله في المنفرد، ويلزم للإمام رعاية حال المأمومين.
٨٨١ - [١٤](حذيفة) قوله: (وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم) غرضه بيان التسبيح دون العدد بأن يكون مرة واحدة.
وقوله:(ما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل. . . إلخ) الظاهر أنه كان في الصلاة، وهو محمول عندنا على النوافل.
(١) كذا في نسخ "المشكاة"، وفي "الترمذي": "فكان" بدل "وكان". (٢) "شرح فتح القدير" (١/ ٢٩٨).