ووجه قصر لأقسم بيوم [القيامة: ١]: جعل اللام جواب [قسم](١) مقدر، ودخلت على مبتدأ محذوف، أى: لأنا (٢) أقسم، وإذا كان الجواب اسمية، أكد باللام، وإن كان
خبرها مضارعا، وجاز أن يكون الجواب (٣): لأقسم المراد به الحال.
ووجه مده: جعلها (٤) نافية لكلام مقدر: قالوا: إنما أنت مفتر فى الإخبار عن البعث؛ فرد عليهم ب (لا)، والمعنى (٥): أقسم باليوم لا النفس (٦).
وقيل: نفى القسم (٧)، بمعنى: أن الأمر أعظم، أو (لا) زائدة على حد: لئلّا يعلم [الحديد: ٢٩].
تتمة:(٨) تقدم [همز ضئاء](٩)[٥] فى الهمز المفرد، وتسهيل واطمأنّوا [٧] للأصبهانى.
ص:
خلف وعمّا يشركوا كالنّحل مع ... روم (سما)(ن) ل (ك) م ويمكروا (ش) فع
ش: أى: قرأ [ذو](١٠)(سما) المدنيان، والبصريان، وابن كثير، ونون [(نل)] (١١) عاصم، وكاف (كم) ابن عامر: عمّا يشركون وما كان هنا [١٨، ١٩]، [و] عمّا يشركون ينزّل الملئكة، وعمّا يشركون خلق الإنسن، كلاهما (بالنحل)[الآيتان: ١ - ٤]، [و] عمّا يشركون ظهر الفساد فى (الروم)[الآيتان: ٤٠، ٤١] بياء الغيب، والثلاثة بتاء الخطاب (١٢).
وقرأ ذو شين (شفع): روح يمكرون [٢١] بياء الغيب (١٣)، والباقون بتاء الخطاب.
ووجه خطاب تشركون إسناده إلى المشركين المخاطبين فى قوله: أتنبّئون الله [١٨]، [و] فلا تستعجلوه [النحل: ١]، وهل من شركآئكم [الروم: ٤٠] على جهة التقريع.
(١) زيادة من م، ص. (٢) فى ص: لا أنا. (٣) فى ص: المراد. (٤) فى م: جعله. (٥) فى م، ص: فالمعنى. (٦) فى م، ص: لا بالنفس. (٧) فى م: للقسم. (٨) فى م: تنبيه. (٩) فى ص: مبينا. (١٠) زيادة من م، ص. (١١) سقط فى د. (١٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٤٨)، البحر المحيط (٥/ ١٣٤)، التبيان للطوسى (٥/ ٣٥٤)، التيسير للدانى (١٢١)، تفسير القرطبى (٨/ ٣٢٢)، الحجة لابن خالويه (١٨٠)، الحجة لأبى زرعة (٣٢٩)، السبعة لابن مجاهد (٣٢٤)، الغيث للصفاقسى (٢٤٠)، الكشاف للزمخشرى (٢/ ٢٣٠)، الكشف للقيسى (١/ ٥١٥)، المجمع للطبرسى (٥/ ٩٨)، النشر لابن الجزرى (٢/ ٢٨٢). (١٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٤٨)، البحر المحيط (٥/ ١٣٦)، التبيان للطوسى (٥/ ٣٥٨)، تفسير القرطبى (٨/ ٣٢٤)، الكشاف للزمخشرى (٢/ ٢٣١)، المجمع للطبرسى (٥/ ١٠٠)، النشر لابن الجزرى (٢/ ٢٨٢).