الفرش: مصدر فرش، أى: نشر، واصطلح أكثر القراء على تسمية المسائل المذكورة بأعيانها فرشا؛ لانتشارها.
[سورة البقرة]
تقدم التنبيه على أن الصحيح صحة هذه الترجمة، وأن من قال: لا يقال [إلا](١):
السورة التى يذكر فيها البقرة- مخالف لصريح (٢) ما ورد فى السنة.
وهى (٣) مدنية، وآيها مائتان وثمانون وست كوفى، وسبع بصرى، وخمس (٤) فى الباقى. [فائدة: إذا وصلت أول البقرة بآخر الفاتحة؛ فلقالون عشرون وجها مع صلة الميم، وهى وجه مع صلة الجميع، والوقف على الم [البقرة: ١]، وثلاثة مع الوقف على آخر الفاتحة، وستة مع الوقف عليه، ثم على البسملة؛ لأن ثلاثة الضّآلّين [الفاتحة: ٧] تطابق ثلاثة الرّحيم [يعنى: من البسملة] مع السكون المجرد، وتأتى بثلاثة أخرى مع روم الرحيم فالحاصل عشرة مع صلة الميم، وعشرة مع عدمها، ولورش هذه العشرة مع عدم الصلة، ووجه مع وصل الضّآلّين، ب الم وثلاثة مع السكت على الضّآلّين.
ولابن كثير العشرة التى مع صلة ميم الجمع.
ولأبى عمرو ما لورش، وكذا لابن عامر ويعقوب.
ولحمزة وجه فقط.
ولعاصم والكسائى عشرة.
ولخلف أربعة: ثلاثة مع السكت، [و] واحد مع الوصل، وكلها تداخل أوجه نافع؛ إلا حمزة زاد له وجه بضم الهاء فى عليهم [الفاتحة: ٧] وينفرد أبو جعفر بعده؛ لأنه يسكت على حروف الهجاء. والله أعلم] (٥).
ش:[أى](٨) [قرأ مدلول (كنز)(وثوى)] (٩): الكوفيون، وابن عامر، وأبو جعفر،
(١) سقط فى د. (٢) فى د: لتصريح. (٣) فى م: وهذه. (٤) فى د: مصرى وخمسة. (٥) ما بين المعقوفين زيادة من م، ص. (٦) فى د: يخدعون. (٧) فى د: يكذبون. (٨) سقط فى م، ص. (٩) فى د: أى قراءة كنز وثوى.