ووجه رُءْيايَ [يوسف: ١٠٠]، ومَرْضاتِ [البقرة: ٢٠٧]، وخَطاياكُمْ [البقرة: ٥٨] ومَحْياهُمْ [الجاثية: ٢١] وتُقاتِهِ [آل عمران: ١٠٢] وعَصانِي [إبراهيم: ٣٦] ووَ أَوْصانِي [مريم: ٣١]: التنبيه على رسم الألف، وانضم إلى مَحْياهُمْ [الجاثية: ٢١] ومَرْضاتِ [البقرة: ٢٠٧] شبه (١) الواو، وإلى خطايا شبه (٢) الهمزة، وأما تَلاها [الشمس: ٢] وطَحاها [الشمس: ٦]، ودَحاها [النازعات: ٣٠]، وسَجى [الضحى: ٢]- فعلى فى ذلك على أصله فى إمالة المرسوم بالياء مشاكلة للفواصل.
ووجه الفتح التنبيه على الواو.
ووجه الفتح فى مَثْوايَ [يوسف: ٢٣]، ووَ مَحْيايَ [الأنعام: ١٦٢]، وهُدايَ [البقرة: ٣٨]: التنبيه على رسمها ألفا.
والدورى فى الإمالة على أصل إمامه.
ثم كمل ما اختص بإمالته (٣) الدورى عن الكسائى فقال:
ص:
محياى مع آذاننا آذانهم ... جوار مع بارئكمو طغيانهم
ش: [محياى مفعول أمال مقدرا، أى: أمال ذو توى أيضا محياى ومع حال المفعول وآذنهم معطوف على محياى وجوار معطوف على محياى ومع بارئكم حال وطغيانهم معطوف.
أى: انفرد الكسائى] (٤).
أى: انفرد الكسائى- أيضا- من طريق الدورى بإمالة ألف مَحْيايَ آخر الأنعام [الآية: ١٦٢] وَفِي آذانِنا بفصلت [الآية: ٥]، وآذانِهِمْ* المجرور، وهو سبعة مواضع: بالبقرة [الآية: ١٩] والأنعام [الآية: ٢٥] وسبحان [الآية: ٤٦] وموضعى الكهف [الآيتان: ١١، ٥٧] وفصلت [الآية: ٤٤] ونوح [الآية: ٧].
والْجَوارِ* وهو ثلاثة مواضع فى: الشورى [الآية: ٣٢] والرحمن [الآية: ٢٤] وكورت [الآية: ١٦].
وبارِئِكُمْ موضعى البقرة [الآيتان: ٥٤] وطُغْيانِهِمْ* وهو خمسة مواضع فى البقرة [الآية: ١٥] والأنعام [الآية: ١١٠] والأعراف [الآية: ١٨٦] ويونس [الآية: ١١] والمؤمنين [الآية: ٧٥].
(١) فى ز، د: ستة.(٢) فى ز، د: ستة.(٣) فى م: بإمالة.(٤) بدل ما بين المعقوفين فى د، ز، ص: الكل عطف على رؤياك، ومع مع حال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute