بالفتح فى «المفردات» وجها واحدا مع إسناده فيها (١) الرواية من طريق ابن خاقان.
وجرد السخاوى ذوات الواو من الخلاف فى ذوات الياء، وتبعه بعض شراح «الشاطبية» وهو مردود؛ للانفراد.
ثم انتقل إلى تتمة مذهب ورش فقال:
ص:
مع ذات ياء مع أراكهمو ورد ... وكيف فعلى مع رءوس الآى (ح) د
ش:(مع ذات ياء) حال، و (مع أراكهم)(٢)[معطوف] حذف عاطفه، و (فعلى) منصوب بمقدر (٣)، أى: أمال فعلى، و (كيف) وقع حالا، و (مع رءوس الآى) حال أخرى، و (حد) فاعله.
أى: اختلف- أيضا- عن الأزرق فى ذوات الياء غير ما تقدم من رءوس الآى على أى وزن كان نحو: هُدىً [البقرة: ٢] ووَ نَأى [الإسراء: ٨٣] وأَتى [النحل: ١] ورَمى [الأنفال: ١٧]، وابْتَلى [البقرة: ١٢٤]، ووَ يَخْشَ [النور: ٥٢]، ويَرْضى [النساء: ١٠٨] والْهَدْيَ [الفتح: ٢٥، النجم: ٢٣]، وهُدايَ* [البقرة: ٣٨، طه: