ش: أى: قرأ مدلول (٣) شفا حمزة، وعلى، وخلف: وترى الناس سكرى وما هم بسكرى بفتح السين وإسكان الكاف (٤) بلا ألف بعدها (٥) جمع «سكران» وهو مطرد فى كل (٦) ذى عاهة فى بدنه كمرضى. وقال سيبويه: جمع: «سكر» كزمن.
والباقون بضم السين وفتح الكاف وألف بعدها جمع «سكران» وبابه فعالى ككسالى.
وقرأ ذو ثاء (ثرى) أبو جعفر: اهتزت وربأت [هنا](٧)[٥] وفى «فصلت»[٣٩] بهمزة (٨) مفتوحة (٩) بعد [الباء](١٠)، [أى: ارتفعت](١١). والباقون بحذفها [أى: تحركت بالنبات وانتفخت](١٢).
تتمة:
تقدم بإبراهيم ليضلّ [٩] عن [الكوفيين وابن عامر ونافع](١٣) وانفرد ابن مهران عن روح بإثبات الألف فى خاسر الدنيا والآخرة بوزن فاعل وجر الآخرة بالعطف. وكذا روى زيد عن يعقوب، وهى قراءة حميد ومجاهد وجماعة.
تنبيه:
استغنى عن ذكر القيود فى ربأت [٥] باللفظ، وعلمت خصوصية الأخرى من المجمع عليه فى وأنتم سكرى [النساء: ٤٣].
ثم كمل فقال:
(١) زاد فى د، ز: والمؤمنون. (٢) ما بين المعقوفين زيادة من م، ص. (٣) زاد فى م، ص: ذو. (٤) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣١٣)، التبيان للطوسى (٧/ ٢٥٥)، التيسير للدانى (١٥٦). (٥) فى م، ص: بعد. (٦) فى م، ص: لكل. (٧) سقط فى م، ص. (٨) فى ز: همزة. (٩) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣١٣)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٧٦)، البحر المحيط (٦/ ٣٥٣). (١٠) سقط فى م، ص. (١١) فى د: وانفتحت. (١٢) ما بين المعقوفين سقط فى م، ص. (١٣) زيادة من م.