حكى سيبويه: ضاعف وضعّف، بمعنى واحد؛ فكذا: فاوت، وفوت.
ومعناه: الاضطراب، والاختلاف، وأصله من الفوت (٤)، وهو أن يفوت [شىء شيئا](٥) فيقع الخلل.
وقرأ ذو ظاء (ظهر) يعقوب: ما كنتم به تدعون [٢٧] بإسكان الدال، مضارع «دعا».
والباقون (٦) بفتحها مشددة مضارع «ادّعى».
ثم انتقل [فقال](٧):
ص:
سيعلمون (م) ن (ر) جا ... .... .... ....
ش: أى: قرأ ذو راء (رجا) الكسائى: فسيعلمون من هو فى ضلال [٢٩] بياء الغيب ردّا على [من](٨) ذكر الغيبة المتقدم ذكرها.
والباقون (٩) بالتاء على المخاطبة، أى: قل لهم: ستعلمون، وقيد سيعلمون ب «من» ليخرج فستعلمون كيف [١٧]؛ فلا خلاف [فى أنه بتاء الخطاب لاتصاله](١٠) بالخطاب.
[فيها من ياءات الإضافة](١١) أهلكنى الله [٢٨] سكنها حمزة، [ومن] معى أو رحمنا [٢٨][سكنها حمزة، والكسائى، ويعقوب وخلف](١٢)[وأبو بكر](١٣).
ومن الزوائد اثنتان: نذيرى [٨، ١٧]، ونكيرى [١٨] أثبتهما وصلا ورش، وفى الحالين يعقوب.
(١) سقط فى ص. (٢) فى م، ص: وقرأ. (٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (٤٢٠)، الإعراب للنحاس (٣/ ٤٧٠)، البحر المحيط (٨/ ٢٩٨). (٤) فى م، ص: التفوت. (٥) فى ص: شيئا فشيئا. (٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (٤٢٠)، البحر المحيط (٨/ ٣٠٤)، التبيان للطوسى (١٠/ ٧٠). (٧) سقط فى م. (٨) سقط فى م، ص. (٩) ينظر: إتحاف الفضلاء (٤٢١)، البحر المحيط (٨/ ٣٠٤)، التبيان للطوسى (١٠/ ٧٠). (١٠) فى م، ص: فى أنه بالخطاب لاتصاله. (١١) فى ز: فيها ياء إضافة، وفى ص: فيها من ياءات إضافية، وفى م: فيها ياءات إضافة. (١٢) فى ض: سكنها حمزة والكسائى وأبو بكر ويعقوب، وفى م: سكنها الكسائى وأبو بكر ويعقوب. (١٣) ما بين المعقوفين زيادة فى ص.