فهمت (١) ياء التذكير لنافع من الإطلاق، وضمها من مفهوم قوله:(ونون الغير لا تضم)؛ فصار المدنيان هنا بياء التذكير، وابن عامر بتاء (٢) التأنيث المضومتين وفى الأعراف ثلاثتهم بتاء التأنيث، ووافقهم يعقوب فيها، والباقون بالنون المفتوحة فى السورتين.
[ووجه النون: بناء](٣) الفعل للفاعل على وجه التعظيم.
ووجه الضم: بناؤه للمفعول: إما للعلم بالفاعل؛ إذ قد تعين عز وجل بغفران الذنوب، أو تعظيما له كما تقرر فى النحو.
ووجه التذكير، والتأنيث: أن الفعل المسند إلى جمع مكسر مذكر أو مؤنث حقيقى أو مجازى يجوز تذكيره بتقدير جمع (٤)، وتأنيثه باعتبار جماعة.
تتمة:(٧) اتفقوا هنا على تكسير (٨) خطاياكم [البقرة: ٥٨]، وتقدم إمالة الكسائى (٩) والأزرق «خطايا» ومذهب أبى جعفر فى إخفاء قولا غير [البقرة: ٥٩] ومذهبه هو ونافع (١٠) فى والصّبئين [البقرة: ٦٢، والحج: ١٧]، وإمالة (١١): والنصارى (١٢)[البقرة: ٦٢، والمائدة: ٦٩، والحج: ١٧] وإمالة العين لأبى عثمان عن الدورى.