مع تثليث الراء مع الهمزة (١)، والتثليث [أيضا](٢) مع الإبدال، ولا يكون إلا مع القصر.
فالحاصل تسعة فى ثلاثة الجهلين [البقرة: ٦٧] فالحاصل سبعة وعشرون، [فى اثنين: الفتح والتقليل؛ فالحاصل أربعة وخمسون](٣).
وقوله (٤) تعالى: فتوبوا إلى بارئكم [البقرة: ٥٤] أصولها المد، والقصر مع تثليث الهمز، والقصر مع الإبدال، يضرب فى سبعة الرّحيم [النمل: ٣٠، والفاتحة: ٣] تبلغ تسعة وأربعين وجها، هذا مع إظهار إنّه هو [الشعراء: ٢٢٠] وأما مع إدغامه ولا يكون إلا مع القصر، ففيه أربعة أوجه فى بارئكم [البقرة: ٥٤] مع الإدغام بالسكون المجرد، وبالروم، وبالإشمام، فهذه اثنا عشر وجها تضرب (٥) أيضا فى سبعة: الرّحيم [النمل:
٣٠، والفاتحة: ٣] تبلغ أربعة (٦) وثمانين وجها.
[فالحاصل](٧) مائة وثلاثة وثلاثون وجها، ويحتاج كله إلى تتبع الطرق.
قوله (٨): (يغفر مدا).
أى: قرأ مدلول (مدا) نافع وأبو جعفر [يغفر لكم](٩)[البقرة: ٥٨] بالياء المثناة تحت (١٠) وبضمها.
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر هنا بالتاء على التأنيث.
ثم كمل فقال:
ص:
(عمّ) بالأعراف ونون الغير لا ... تضمّ واكسر فاءهم وأبدلا
ش: أى: وقرأ ذو ظاء (ظرب) آخر الأول [يعقوب](١١) ومدلول (عم)[نافع وأبو جعفر وابن عامر](١٢): تغفر لكم خطاياكم فى الأعراف [الآية: ١٦١] بالتاء المثناة فوق وضمها.
وقرأ الباقون (١٣) بالنون المفتوحة وبكسر الفاء فى السورتين.
(١) فى ص: الهمز. (٢) سقط فى د. (٣) زيادة من م. (٤) فى م، ص: وأما قول. (٥) فى د، ز: يضرب. (٦) فى د، ز: أربعا. (٧) سقط فى ص. (٨) فى م، ص: وأما. (٩) سقط فى ص. (١٠) فى م، ص: من تحت. (١١) سقط فى م، ص. (١٢) فى م، ص: وابن عامر ويعقوب. (١٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٣٧)، الإعراب للنحاس (١/ ١٨٠)، البحر المحيط (١/ ٢٢٣)، التيسير للدانى (٧٣)، تفسير القرطبى (١/ ٤١٤)، الحجة لأبى زرعة (٩٨) السبعة لابن مجاهد (١٥٦)، الغيث للصفاقسى (١١٥).