وقرأ ذو ظاء (ظلهم) يعقوب ومدلول (شفا)[حمزة والكسائى وخلف](١) ترجعون فتعالى الله [المؤمنون: ١١٥، ١١٦] كذلك.
ثم أشار إلى الباقين [فقال](٢):
ص:
لامورهم (٣) والشّام واعكس (إ) ذ (ع) فا ... الأمر وسكّن هاء هو هى بعد فا
س: أى: قرأ ترجع الأمور حيث وقع بفتح التاء (٤) وكسر الجيم- مفسرهم، وهو ذو ظاء (ظلهم) و (شفا)، ووافقه (٥) الشامى، وهو ابن عامر.
والباقون (٦) بضم التاء وفتح الجيم فى كل ما ذكر، وقرأ (ذو) ألف (إذ) نافع وعين (عفا) حفص وإليه يرجع الأمر كلّه آخر هود [الآية: ١٢٣] بعكس المذكورين، فضما الياء وفتحا الجيم.
وقرأ غيرهما بفتح الياء وكسر الجيم.
و «رجع» لازم، نحو: ولمّا رجع موسى [الأعراف: ١٥٠]، ومتعد، نحو: فارجع البصر [الملك: ٣].
ووجه الضم: إسناده (٧) إلى الفاعل الحقيقى، ثم حذف للعلم به، وبناه للمفعول من المتعدى.
والأمور (٨) نائب [الفاعل](٩)، ومنه إليه ترجعون [البقرة: ٢٨] ويحشرون [الأنعام: ٣٨].
ووجه الفتح بناؤه للفاعل وإسناده إلى الأمور مجازا، ورفعه على الفاعلية، وأحدهما مطاوع على حد تصير الأمور [الشورى: ٥٣].
تتمة:
تقدم [إمالة](١٠) سوى (١١)[طه: ٥٨] وفسوّاهن [البقرة: ٢٩]، ووقف يعقوب
(١) زيادة من ص. (٢) سقط فى م. (٣) فى ز: الأمور. (٤) فى ز: الياء. (٥) فى م، ص، د: ووافقهم. (٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٣٢)، البحر المحيط (١/ ١٣٢)، تفسير القرطبى (١/ ٢٥٠)، المجمع للطبرسى (١/ ٧٠)، النشر لابن الجزرى (٢/ ٢٠٨). (٧) فى د: إسناد. (٨) فى م، ص: والأمر. (٩) سقط فى ز. (١٠) سقط فى م، ص. (١١) فى م، ص: استوى.