وترجعوا الضّمّ افتحن (٨) واكسر (ظ) ما ... إن كان للأخرى وذو يوما (حما)
ش: أى: قرأ ذو ظاء (ظما) يعقوب يرجعون (٩)[آل عمران: ٨٣] وما جاء منه إذا كان من رجوع (١٠) الآخرة، نحو: إليه يرجعون [الأنعام: ٣٦] ويرجعون إليه [النور: ٦٤]، وسواء كان غيبا أو خطابا، وكذلك ترجع الأمور [البقرة: ٢١٠] ويرجع الأمر [هود: ١٢٣] بفتح حرف المضارعة وكسر الجيم فى جميع القرآن، ووافقه أبو عمرو فى واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله [البقرة: ٢٨١]، وإليه أشار ب (ذو يوما حما).
تنبيه:
خرج ب (إن كان للأخرى) نحو: عمى فهم لا يرجعون [البقرة: ١٨]، أى: إلى الإسلام وو لآ إلى أهلهم يرجعون [يس: ٥٠].
ثم أشار إلى بقية الموافقين فقال:
ص:
والقصص الأولى (أ) تى (ظ) لما (شفا) ... والمؤمنون (ظ) لّهم (شفا) وفا
ش: أى: قرأ ذو ألف (أتى) نافع وظاء (ظلما) يعقوب ومدلول (شفا) حمزة، والكسائى وخلف- يرجعون الأولى من القصص، وهى وظنوا أنهم إلينا لا