ش: أى: قرأ ذو عين (عن) حفص وراء (رقا) الكسائى ما تخفون وما تعلنون [النمل:
٢٥] بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب (٨)، فصار الكسائى بتخفيف ألا [النمل: ٢٥] مع الخطاب إجراء للكلام على نسق؛ لأن المنادى يخاطب.
وحفص بالتشديد مع الخطاب؛ للالتفات على وجه التخفيف، وأبو جعفر ورويس بالتخفيف مع الغيب على الالتفات، أو على عود فاعلهما على من «فى السموات والأرض»، أى: لا يخفى (٩) من فيها، والباقون بالتشديد والغيب للمناسبة بين الثلاث.
وقرأ ذو زاى (زقا) قنبل: وكشفت عن سأقيها هنا [٤٤] وبالسؤق والأعناق
(١) سقط فى ص. (٢) سقط فى م، ص. (٣) فى م، ص: ثبت. (٤) صدر بيت وعجزه: .... .... .... * والصالحين على سمعان من جاد والبيت بلا نسبة فى أمالى بن الحاجب ص (٤٤٨)؛ والإنصاف (١/ ١١٨)، والجنى الدانى ص (٣٥٦)، وجواهر الأدب ص (٢٩٠)، وخزانة الأدب (١١/ ١٩٧)، والدرر (٣/ ٢٥، ٥/ ١١٨)، وشرح أبيات سيبويه (٢/ ٣١)، وشرح شواهد المغنى (٢/ ٧٩٦)، وشرح المفصل (٢/ ٢٤، ٤٠)، والكتاب (٢/ ٢١٩)، واللامات ص (٣٧)، ومغنى اللبيب (٢/ ٣٧٣)، والمقاصد النحوية (٤/ ٢٦١)، وهمع الهوامع (١/ ١٧٤)، (٢/ ٧٠). والشاهد فيه قوله: (يا لعنة الله) يريد: يا قوم، أو يا هؤلاء لعنة الله، فحذف المنادى، ولذلك رفع (لعنة) على الابتداء، ولو أوقع النداء عليها لنصبها.) (٥) فى م، ص: ولهذا يتم. (٦) فى م، ص: التنوين. (٧) زيادة من م، ص. (٨) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٣٦)، البحر المحيط (٧/ ٦٩، ٧٠)، التبيان للطوسى (٨/ ٨٠). (٩) فى د، ز: ما يجمع.