١ - فإذا كانت مأخوذة من (النبأ): فتكون بمعنى الإخبار، لأن النبأ هو الخبر.
٢ - وإذا كانت مأخوذة من (النباوة أو النبوة): فتكون بمعنى الرفعة والعلو، لأن (النباوة أو النبوة: هي الشيء المرتفع).
٣ - أما إذا كانت مأخوذة من (النبي) بدون همز: فيكون معناها الطريق إلى الله ﷿ لأن معنى "النبي" الطريق.
ولو نظرنا إلى النبوة الشرعية لوجدنا أنها تشمل كل هذه المعاني إذ النبوة إخبار عن الله ﷿، وهي رفعة لصاحبها لما فيها من التشريف والتكريم، وهي الطريق الموصلة إلى الله سبحانه.
• أما النبوة في اصطلاح الشرع: " فهي خبر خاص يكرم الله ﷿ به أحدا من عباده فيميزه عن غيره بإيحائه إليه ويوقفه به على شريعته بما فيها من أمر ونهي ووعظ وإرشاد ووعد ووعيد (٢).
(١) انظر: لسان العرب مادة "نبأ" (١/ ١٦٢ - ١٦٣)، ومعجم مقاييس اللغة (٥/ ٣٨٤، ٣٨٥). (٢) شعب الإيمان للبيهقي، الباب الثاني من شعب الإيمان (ص ٢٧٥) رسالة ماجستير في الجامعة الإسلامية بتحقيق فالح بن ثاني.