ص200 - كتاب القول المسدد في شرح رسالة الإمام أحمد - مسألة مراتب الدين

فصول الكتاب

[+]مقدمة
- [+]المبحث الأول: من ذكر هذه الرسالة من العلماء
  - -المطلب الأول: من أورد نص هذه الرسالة.
  - -المطلب الثاني: من أشار إلى ذكر هذه الرسالة
- [+]المبحث الثاني: أسانيدها.
- [+]المبحث الثالث: صحة نسبة هذه الرسالة إلى الإمام أحمد
  - -المطلب الأول: قول من يقول بصحة نسبتها إلى الإمام أحمد.
  - -المطلب الثاني: من طعن في صحة نسبتها.
- -المبحث الرابع: طبعاتها.
-مقدمة المؤلف
-أهمية العلم والعلماء
-ما ورد عن السلف في أهمية العلم والعلماء
-أهل القرآن هم العالمون به العاملون بما فيه
-الحث على التمسك بالسنة والتحذير من البدع
-المصدر الأول من مصادر التشريع: القرآن الكريم
-القرآن كلام الله عزوجل، منه بدأ وإليه يعود
-ادعاء القول بأن القرآن مخلوق؛ جرم عظيم وذنب كبير
-المصدر الثاني من مصادر التشريع: سنة النبي ﷺ
-علاقة السنة بالمصدر الأول الذي هو القرآن تسير وفق الأوجه التالية
-البيان من النبي ﷺ على أقسام
[+]من هو الجهم بن صفوان، وبيان حاله
- -اسمه وكنيته ونسبه
- -بلده ونسبته
- -بدع الجهم
- -خلاصة ما كان يدعو إليه الجهم بن صفوان
- -الجهمية افترقت ثلاث فرق
- -تاريخ هذه المقالة
- -أقسام الجهمية في مسألة: إن الله لم يكلم موسى تكليما، ولا يتكلم
-مذهب أئمة الحديث والسنة: أن الله تعالى لم يزل متكلما، إذا شاء، ومتى شاء، وكيف شاء، وهو يتكلم بصوت يسمع
-بيان بطلان قول الجهمية إذا خلق الله كلاما في غيره صار هو المتكلم به
-مسألة: القول: لفظي بالقرآن مخلوق أو غير مخلوق
[+]الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص
- [+]الجانب الأول: الجانب اللغوي
  - -الترادف التام ممتنع بين التصديق والإيمان من عدة وجوه
  - -من المعلوم أن كلام الله وشرعه إنما هو خبر وأمر
- -الجانب الثاني: المعنى الشرعي للإيمان
- -الجانب الثالث: دلالة اسم الإيمان
- -الجانب الرابع: أقوال الناس في مسمى الإيمان
-أدلة زيادة الإيمان ونقصانه
-أقوال السلف الصالح في زيادة الإيمان ونقصانه
-الأقوال المخالفة لقول أهل السنة والجماعة في مسألة زيادة الإيمان ونقصانه
-ثمرة الخلاف في مسألة زيادة الإيمان ونقصانه
-حكم مرتكب الكبيرة
-مسألة مراتب الدين
-مذهب الخوارج والمعتزلة في أن الإيمان كل واحد لا يتجزأ؛ إذا ذهب بعضه ذهب كله، وأنه لا يقبل التبعض
[+]الشيعة الروافض شعارهم الطعن في سائر الصحابة عدا بعض آل البيت، وغلاتهم من السبئية والبيانية وغيرهم قد حكم علماء الإسلام عليهم بالردة والخروج من الدين بالكلية
- -الطائفة الأولى: الغلاة: المدعون لإلهية علي
- -الطائفة الثانية: السابة: الذين يسبون أبا بكر وعمر
- -الطائفة الثالثة: المفضلة: الذين يفضلونه على أبي بكر وعمر
-الإيمان بالقضاء والقدر
-تعددت الأقوال في الفرق بين القضاء والقدر
[+]الواجب في معرفة القدر يتمحور على أمرين أساسيين
- -أدلة القدر
- [+]مراتب القدر
-أنواع التقدير
[+]الإيمان بالجنة والنار
- -المسألة الأولى: وجود النار في الحياة الدنيا
- -المسألة الثانية: مكان النار
- -المسألة الثالثة: أبدية النار
-من عقيدة أهل السنة والجماعة: أنهم يؤمنون بأن أهل الإيمان يرون ربهم يوم القيامة
[+]تنبيهات مهمة تتعلق بمسألة الرؤية
- -أولا: رؤية الله في الدنيا يقظة
- -ثانيا: رؤية الله عزوجل في المنام
- [+]ثالثا: رؤية الله عزوجل في الآخرة
  - -أ- رؤية المؤمنين لربهم جل وعلا
  - -ب- رؤية الكفار والمنافقين لربهم جل وعلا
-رؤية النبي ﷺ ربه ليلة المعراج
[+]أنواع شفاعات النبي ﷺ يوم القيامة
- -الشفاعة الأولى: الشفاعة العظمى
- -الشفاعة الثانية: هي لمن يصبر على لأواء المدينة وشدتها
- -الشفاعة الثالثة: الشفاعة لمن يموت بالمدينة
- -الشفاعة الرابعة: الشفاعة في دخول الجنة بغير حساب
- -الشفاعة الخامسة: الشفاعة فيمن قال "لا إله إلا الله" خالصا من قلبه
- -الشفاعة السادسة: الشفاعة في أهل الكبائر من أمته ﷺ
- -الشفاعة السابعة: الشفاعة في رفع الدرجات
- -الشفاعة الثامنة: الشفاعة للخروج من النار
- -الشفاعة التاسعة: الشفاعة التي يجتمع فيها الله جل وعلا والنبيون والملائكة والمؤمنون
- -الشفاعة العاشرة: الشفاعة في عمه أبي طالب في تخفيف العذاب عنه
-الصراط حق
-الميزان حق
-معنى الميزان في اللغة
-الأدلة على ثبوت الميزان
-معنى الميزان في الشرع
-صفات الميزان
-خلاف العلماء في الميزان: هل هو واحد أم متعدد؟
-الأقوال في الموزون
-كيفية وزن الأعمال
-الأنبياء حق
-معنى النبوة والرسالة
[+]حكم الإيمان بالأنبياء
- -تعريف الإيمان بالنبي صل الله عليه وسلم
-عقيدة المسلمين في عيسى ﵇
-أدلة نزول عيسى ﵇
-الأحاديث في نزول عيسى ﵇ متواترة
-الحكمة في نزول عيسى ﵇ دون غيره
-بماذا يحكم عيسى ﵇؟
-انتشار الأمن وظهور البركات في عهده ﵇
-مدة بقائه بعد نزوله ثم وفاته
-الإيمان بالحوض
-الشفاعة
[+]معنى الشفاعة في اللغة
- -معنى الشفاعة في خطاب الشارع
- -أنواع الشفاعة
- -١ - الشفاعة المنفية
- -٢ - الشفاعة المثبتة
-الإيمان بالعرش والكرسي
-الأدلة على إثبات العرش
-قول السلف في تعريف العرش
-صفات العرش
-أقوال المخالفين في إثبات العرش
[+]الأقوال في الكرسي
- -القول الأول: أن المراد بالكرسي: العلم
- -القول الثاني: أن المراد بالكرسي: هو العرش نفسه
- -القول الثالث: أن المراد بالكرسي قدرته التي يمسك بها السموات والأرض
- -القول الرابع: أن الكرسي هو الفلك الثامن، أو ما يسمونه: فلك البروج، أو فلك الكواكب الثوابت
- -القول الخامس: إن الكرسي جسم عظيم مخلوق بين يدي العرش، والعرش أعظم منه، وهو موضع القدمين للبارئ ﷿
-الإيمان بمنكر ونكير
-الإيمان بعذاب القبر
-فتنة القبر
-الإيمان بملك الموت أنه يقبض الأرواح
-الإيمان بالنفخ في الصور
-الصور الذي ينفخ فيه
-النافخ في الصور
-اليوم الذي يكون فيه النفخة
-كم مرة ينفخ في الصور؟
-الذين لا يصعقون عند النفخ في الصور
[+]شرح قول المصنف: "وأن القبر الذي بالمدينة قبر محمد ﷺ"
- -المسألة الأولى: دفنه ﷺ
- -المسألة الثانية: شبهة هل دفن النبي ﷺ في مسجده الشريف؟
- -المسألة الثالثة: مسألة جواز السلام على النبي ﷺ عند حجرته
- -المسألة الرابعة: تخصيص السلام أو الصلاة على النبي ﷺ بالمكان القريب من الحجرة
- -المسألة الخامسة والذين أجازوا السلام عليه عند الحجرة للغرباء اختلفوا: كيف يسلم عليه؟ هل تستقبل الحجرة أم القبلة؟
- -المسألة السادسة: والسلف كلهم متفقون على أن الزائر لا يسأله شيئا ولا يطلب منه ما يطلب في حياته ويطلب منه يوم القيامة
- -المسألة السابعة: ولا يجوز السجود للحجرة ولا الطواف بها؛ بل هو كفر بإجماع المسلمين
- -المسألة الثامنة: أبو بكر وعمر ﵄ دفنا في حجرة عائشة ﵂
-قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن
-شبهة تأويل الأصابع بالقدرة
-الدجال خارج في هذه الأمة لا محالة
-معنى المسيح
-معنى الدجال
-صفة الدجال والأحاديث الواردة في ذلك
-مكان خروج الدجال
-الأماكن التي لا يدخلها الدجال
-أتباع الدجال
-فتنة الدجال
-الوقاية من فتنة الدجال
-هلاك الدجال
-الرد على من أنكر حقيقة المسيح الدجال
-الحذر من البدع
-الشيء المبتدع يطلق على أمرين
-المفاضلة بين أصحاب النبي ﵃
-ذكر تفاضل الأربعة (أبو بكر وعمر وعثمان وعلي) رضوان الله عليهم
-المفاضلة بين عثمان وعلي ﵄
-من عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يقولون نشهد بالجنة لمن شهد له النبي صل الله عليه وسلم منهم
[+]من شهد النبي ﷺ له بالجنة شهدنا له بالجنة
- -أولا: أقسام الشهادة
- -ثانيا: مسألة الشهادة لمعين بجنة أو نار
[+]رفع اليدين في الصلاة له عدة مواطن
- -الموطن الأول: رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام
- -الموطن الثاني: رفع اليدين عند الركوع والرفع منه
- -الموطن الثالث: رفع اليدين عند القيام من التشهد الأول
-الحكمة في رفع اليدين
-الجهر بـ"آمين عند قول الإمام: "ولا الضالين"
-الصلاة على الميت المسلم فرض كفاية
-الخروج مع كل إمام في غزوة وحجة
-حكم الصلاة خلف الفساق
-الصلاة خلف المبتدع
-من سمات أهل السنة أنهم يدعون للسلطان بالصلاح
-من معتقد أهل السنة والجماعة: أن من كان من أهل القبلة لا يشهد له بالجنة ولا يشهد له بالنار، لكن نرجو للمحسن ونخاف على المسيء، إلا من شهد له الرسول صل الله عليه وسلم
-معتقد أهل السنة في أسماء الله وصفاته يقوم على أساس الإيمان بكل ما وردت به نصوص القرآن والسنة الصحيحة إثباتا ونفيا
[+]احذروا الجدال مع أصحاب الأهواء
- [+]الجدال ينقسم إلى قسمين: ١ - الجدال المحمود
  - -٢ - الجدال المذموم
-من أصول أهل السنة والجماعة: سلامة قلوبهم تجاه أصحاب النبي
-لا تشاور أحدا من أهل البدع في دينك، ولا ترافقه في سفرك
-مضرة البدع وهدمها للدين
-البدعة أحب إلى إبليس من المعصية
-البدعة لا يتاب منها بخلاف المعصية فإنه قد يتاب منها
-المبتدع يرى الحق باطلا ويرى الباطل حقا
-البدعة ضررها متعد للغير إذا كان المبتدع داعيا لبدعته، بخلاف المعصية، فإن ضررها على صاحبها
-أهمية التحذير من المجالسة والاستماع لأهل البدع والأهواء
-الأمور التي يجب مراعاتها في أمر الهجر
-لا نكاح إلا بولي وخاطب وشاهدي عدل
-متعة النساء حرام إلى يوم القيامة
-استدل الرافضة لإباحة المتعة بما لا يصلح دليلا
[+]قول جمهور العلماء في مسألة الطلاق: أن من طلق امرأته ثلاثا حرمت عليه، ولا تحل له حتى تنكح زوجا غيره
- -تعريف الطلاق
- -أنواع الطلاق
-أنواع الطلاق باعتبار الرجعة وعدمها
-التكبير على الجنائز أربع
-المسح على الخفين
-صلاة الليل والنهار مثنى مثنى
-لا صلاة بعد العيد
-حكم تحية المسجد
-الوتر ركعة
-إفراد الإقامة وتثنية الأذان
-قلوب أهل السنة نقية تجاه حملة ميراث النبوة من العلماء الصادقين والدعاة المخلصين والمقتفين لآثار النبي الأمين ﷺ

مسار الصفحة الحالية:

ولا يُعرف عن أحد من الصَّحابة في وجوب القضاء على العامد شيء، بل ولم أجد صريحًا عن التابعين-أيضًا-فيه شيئًا، إلا عن النخعي، وقد وردت آثارٌ كثيرة عن السَّلف في تارك الصلاة عمدًا أنَّه لا تقبل منه صلاة، كما رُوي عن الصديق ﵁". (١)

(١) "فتح الباري" (٥/ ١٣٣ - ١٣٩).

<< < > >>