قال: «وقربت لرسول الله ﷺ خمس بدنات أو ست، فطفقن يزدلفن بأيتهن يبدأ». لفظ [هشام عند البلاذري].
ولفظ هشام [عند أبي نعيم]: عن راشد، عن عبد الله، عن عبد الله بن قرط، أن رسول الله ﷺ قال: «إن أفضل الأيام … » الحديث.
ووقع في رواية العلاء بن هلال [عند ابن منده]: عن عبد الله بن عامر، عن عبد الله بن قرط. [كذا عند ابن عساكر].
أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف (١/ ٣٧١)، وابن منده [عزاه إليه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦/٣٢)]، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ١٧٥٨/ ٤٤٥٩).
قال ابن منده: «هذا حديث مشهور عن ثور بن يزيد، رواه عيسى بن يونس، عن ثور، عن عبد الله بن عامر، عن عبد الله بن قرط».
• ورواه عن ثور بن يزيد أيضا:
يحيى بن سعيد القطان [ثقة ثبت، حجة إمام] [وعنه: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ومسدد بن مسرهد، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن المثنى، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد أبو قدامة السرخسي، وهم: ثقات حفاظ أثبات]، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد [ثقة ثبت]، ومحمد بن عمر الواقدي [متروك، متهم]:
حدثنا ثور بن يزيد [الحمصي: ثقة ثبت، من الطبقة السابعة]، قال: حدثنا راشد بن سعد [حمصي، تابعي، ثقة، من الطبقة الثالثة، سمع ثوبان، ومعاوية. التاريخ الكبير (٣/ ٢٩٢). فضل الرحيم الودود (٢/ ١٤٦/ ١٦٠) و (١٠/ ٣٦٥/ ٩٧٥)]، عن عبد الله بن لحي، عن عبد الله بن قرط؛ أن رسول الله ﷺ قال: «أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم النفر» [كذا، وفي بعض النسخ: «ثم يوم القر»، وهو الصواب].
وقرب إلى رسول الله ﷺ خمس بدنات أو ست ينحرهن، فطفقن يزدلفن إليه أيتهن يبدأ بها، فلما وجبت جنوبها؛ قال كلمة خفية لم أفهمها؛ فسألت بعض من يليني: ما قال؟ قالوا: قال: «من شاء اقتطع». لفظ يحيى [عند أحمد].
ولفظ يحيى [عند ابن أبي عاصم، وابن خزيمة (٢٩١٧)، وابن المنذر، وابن قانع، والحاكم]: عن عبد الله بن قرط، قال: قال رسول الله ﷺ: «أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر».
وقدم إلى النبي ﷺ بدنات خمس أو ست [لينحرهن]، فطفقن يزدلفن أيتهن يبدأ بها، فلما وجبت جنوبها، قال: كلمة خفية [في مطبوعات ابن خزيمة وابن قانع والحاكم: خفيفة لم أفهمها]، فسألت بعض من يليه، فقال: قال: «من شاء اقتطع».
ورواه بعضهم من طريق يحيى مختصرا [عند النسائي وابن خزيمة (٢٨٦٦ و ٢٩٦٦)، وابن حبان، وأبي القاسم البغوي]، وأبي عاصم [عند البخاري]: قال رسول الله ﷺ:
