• ورواه يعقوب بن سفيان [الفسوي: ثقة حافظ]، وعلي بن داود بن يزيد القنطري [ثقة]، قالا:
حدثنا عبد الله بن صالح أبو صالح كاتب الليث بن سعد الجهني: حدثني الليث بن سعد، عن إسحاق بن بزرج، عن الحسن بن علي، قال: أمرنا رسول الله ﷺ في يوم العيد أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحي بأسمن ما نجد، والبقرة عن سبعة، والجزور عن سبعة، وأن نظهر [التكبير في الطريق]، [وأن نمشي] وعلينا السكينة والوقار. وما بين المعكوفين للقنطري.
أخرجه ابن مردويه [عزاه إليه: السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٥٦)]، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢٦٢/ ٣٤٤٢)، وفي فضائل الأوقات (٢١٠)، وعبد العزيز الكتاني في مسلسل العيدين (٢٦).
• ورواه أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي [محمد بن الهيثم بن حماد بن واقد الثقفي مولاهم البغدادي ثم العكبري قاضيها: ثقة حافظ]، قال: حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح: حدثني الليث بن سعد، عن إسحاق بن بزرج، عن زيد بن الحسن بن علي، عن أبيه، قال: أمرنا رسول الله ﷺ في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحي بأسمن ما نجد، البقرة عن سبعة، والجزور عن عشرة، وأن نظهر التكبير، وعلينا السكينة والوقار.
أخرجه الحاكم (٤/ ٢٣٠) (٩/ ٣٢٥/ ٧٧٥١ - ط الميمان) (٨/ ٥٧٠/ ٧٧٩٢ - ط المنهاج القويم). [الإتحاف (٤/ ٣٠٥/ ٤٢٩٦)].
قال الحاكم: «لولا جهالة إسحاق بن بزرج لحكمت للحديث بالصحة».
وقال النووي في المجموع (٥/٦ - ٧): «وأما حديث الحسن في الطيب: فغريب».
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (١/ ١٨٤): «إسحاق بن بزرج: شيخ الليث بن سعد، له حديث في التجمل للعيد، ضعفه الأزدي». [وانظر: اللسان (٢/٤٣)].
وقال ابن الملقن في البدر المنير (٥/٤٦): «ليس هو بمجهول؛ فقد ضعفه الأزدي، ومشاه ابن حبان»، قلت: لا يرفع ذلك عنه وصف الجهالة.
قلت: وهذا حديث منكر؛ اضطرب في إسناده ومتنه: عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو: صدوق، كان كثير الغلط، وكانت فيه غفلة.
وإسحاق بن بُزُرْج: مجهول، ضعفه الأزدي، وذكره ابن حبان في الثقات، ولا يُعرف له غير هذا الحديث، ولا يُعرف له سماع من الحسن [التاريخ الكبير (١/ ٣٨٢). الجرح والتعديل (٢/ ٢١٣). الثقات (٤/٢٤). الإكمال لابن ماكولا (١/ ٢٥٦). الميزان (١/ ١٨٤). اللسان (٢/٤٣)].
١٢ - حديث معاذ بن جبل:
يرويه علي بن حماد بن السكن [متروك]، قال: حدثنا [محمد بن عمر] الواقدي
