كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ٣٥ - باب ما لا يجوز منعه - ج: 22 - ص: 76

(السبيل، ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا، فإن أعطاه منها رضي، وإن لم يعطه منها سخط، ورجل أقام سلعته بعد العصر، فقال: والله الذي لا إله غيره لقد أعطيت بها كذا وكذا، فصدقه رجل)، ثم قرأ هذه الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ [آل عمران: ٧٧].

ولفظ شعبة [عند ابن منده]: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: رجل بايع إماما للدنيا؛ فإن أعطاه وفى وإن منعه نكث، ورجل له فضل ماء على الطريق فمنعه ابن السبيل، ورجل أقام سلعة بالبقيع بعد العصر، فحلف لقد أعطي بها كذا وكذا، فسمع رجل فاشتراها»؛ يعني: حلف بالله كاذبا.

أخرجه البخاري (٢٣٥٨ و ٢٦٧٢ و ٧٢١٢)، ومسلم (١٠٨)، وأبو عوانة (١/ ٣٠٩ - ١٨٦/ ٣١٢ / ١٩٠) و (١٢/ ٣٢٧ - ٣٢٩/ ٥٦٩٤ - ٥٦٩٨) و (١٣/ ٧٩ - ٨١/ ٦٤١١ / ٦٤١٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٢٥٠ و ٥٥٠)، وفي مستخرجه على مسلم (١/ ١٧٧/ ٢٩٠ و ٢٩١)، وأبو داود (٣٤٧٤ و ٣٤٧٥)، والترمذي (١٥٩٥)، وقال: «هذا حديث حسن صحيح». وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه «مختصر الأحكام» (٦/ ٢٠٢/ ١٣٥٢)، والنسائي في المجتبى (٧/ ٢٤٦/ ٤٤٦٢)، وفي الكبرى (٥/ ٤٣٨/ ٥٩٧٥) و (٦/١٠/٦٠١١)، وابن ماجه (٢٢٠٧ و ٢٨٧٠)، وأحمد (٢/ ٢٥٣ و ٤٨٠) (٣/ ١٥٦٧/ ٧٥٥٩ - ط المكنز) و (٤/ ٢١٢١/ ١٠٣٦٩ - ط المكنز)، وابن أبي شيبة في المصنف (٤/ ٣٥١/ ٢٠٩٥٠) (١١/ ٤٨٩/ ٢٢٢٢٨ - ط الشثري)، والمؤمل بن إهاب في جزئه (١١) [ووقع في متنه وهم]. والبزار (١٦/ ٩٧/ ٩١٦٤) [ووقع في متنه وهم]. وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٣/ ٥٦/ ١١٦ و ١١٧ - مسند علي)، وابن المنذر في الأوسط (١٠/ ١٢٨/ ٧٩٥٢) و (١٠/ ٢٤٠/ ٨٠٨٠) و (١٢/ ١٣٧/ ٨٩٢٤)، والطحاوي في المشكل (٩/ ١١٣/ ٣٤٨٨)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (١٢٠)، وابن أبي حاتم في التفسير (٢/ ٦٨٧/ ٣٧٢٦)، وابن سمعون في الأمالي (١٠٤)، وابن منده في الإيمان (٢/ ٦٥١ - ٦٢٥ - ٦٢٢/ ٦٥٣)، وفي التوحيد (٤٣٤ و ٦١١ و ٦١٢)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٨/ ٤٤٨)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١٥٦)، والبيهقي في السنن (٥/ ٣٣٠) و (٨/ ١٦٠) و (١٠/ (١٧٧)، وفي الشعب (٧/ ٥١٧/ ٤٥٠٩)، وفي الأسماء والصفات (٤٧٧)، وابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ١٢٨)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٣/ ٢٣٤/ ٢٢٤١)، وإسماعيل الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة (٦٧ و ١٤٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٧) ٨٨) [ووقع في متنه وهم]. وفي المعجم (٨٦٨)، وغيرهم. [التحفة (١٢٣٣٨ و ١٢٤١٣ و ١٢٤٣٦ و ١٢٤٧٢ و ١٢٩٩٣ و ١٢٥٢٢)، المسند المصنف (٣٢/ ١٣٠/ ١٤٧٣٥)].

• وانظر فيمن وهم في إسناده على الأعمش: ما أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٠٤)، وأبو بكر الإسماعيلي في المعجم (٢/ ٦٢٢/ ٢٥٣)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٥٥٥٩/ ٣٤٥ - أطرافه). [وهم فيه على الأعمش: صالح بن أبي الأسود، وهو: مجهول، منكر الحديث، قال ابن عدي: «أحاديثه ليست بالمستقيمة». اللسان (٤/ ٢٨٠)].