كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ١٩ - باب كم يؤدى في صدقة الفطر؟ - ج: 20 - ص: 336

قال عبد الله ﵁: فجعل الناس عدله مدين من حنطة.

أخرجه البخاري (١٥٠٧)، ومسلم (١٥/ ٩٨٤)، وأبو عوانة (٧/٢٩٧/٢٨٤٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/٦٢/٢٢١١)، والنسائي في كتاب الشروط من الكبرى (٥/ ٥٥٥/ ٨٢٧٠ - التحفة) (١٠/ ٣٥٤/ ١١٦٥٨)، وابن ماجه (١٨٢٥)، وابن حبان (٨/ ٣٣٠٠/ ٩٤)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٤٥٠)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٤٤)، وفي المشكل (٩/٢٠/٣٣٩٧)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٣٨)، والبيهقي في الخلافيات (٤/ ٤٢٦/ ٣٤٠٠)، وفي المعرفة (٦/ ١٩٣/ ٨٤٤٩). [التحفة (٥/ ٥٥٥/ ٨٢٧٠)، الإتحاف (٩/ ٢٦٣/ ١١٠٧٧)، المسند المصنف (١٤/ ٤٦١/ ٧٠٥٤)].

• خالفهم: يحيى بن عبد الله بن بكير [مصري، ثقة، ثبت في الليث بن سعد]، فقال: ثنا الليث، عن كثير بن فرقد [ثقة]، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن رسول الله ﷺ قال: «زكاة الفطر فرض على كل مسلم على كل حر وعبد، [ذكر وأنثى]، من المسلمين؛ صاع من تمر، أو صاع من شعير».

أخرجه الدارقطني (٣/ ٦٥/ ٢٠٧٤)، والحاكم (١/ ٤١٠) (٢/ ٢٨٦/ ١٥٠٨ - ط الميمان)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٦٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ٣٢٠). [الإتحاف (٩/ ٢٦١/ ١١٠٧١)].

رواه عن ابن بكير: أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد [الحراني ثم المصري]: روى عنه الطبراني والعقيلي والدولابي وغيرهم، وقال ابن يونس: «كان ثقة». المقفى الكبير (٦/ ٤٤٨)، بيان الوهم (٣/ ٥٣٥/ ١٣١٥)، تاريخ الإسلام (٢٢/ ٢٨٦)، وعبيد بن شريك [عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار، وهو: بغدادي صدوق، حدث عن جماعة من أهل مصر، وله أوهام، تغير في آخر أيامه. الثقات (٨/ ٤٣٤)، سؤالات الحاكم (١٥٤)، تاريخ بغداد (١٢/ ٣٩٢ - ط الغرب)، تاريخ دمشق (٣٨/ ٢٠٨)، سير أعلام النبلاء (١٣/ ٣٨٥)، اللسان (٥/ ٣٥٥)، وانظر بعض أوهامه: علل الدارقطني (٩/ ١٦١/ ١٦٩٢)، فضل الرحيم الودود (٧/٤٢/٦٠٥)]، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد المصري [ضعيف، واتهم. انظر: اللسان (١/ ٥٩٤)]، وما بين المعكوفين له.

قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه».

قال ابن حجر في الفتح (٣/ ٣٧٢): «قوله: حدثنا الليث عن نافع؛ لم أره إلا بالعنعنة، وسماع الليث من نافع صحيح، ولكن أخرجه الطحاوي والدارقطني والحاكم وغيرهم من طريق يحيى بن بكير عن الليث عن كثير بن فرقد عن نافع، وزاد فيه: «من المسلمين» كما تقدم، فإن كان محفوظا: احتمل أن يكون الليث سمعه من نافع بدون هذه الزيادة، ومن كثير بن فرقد عنه بها».

قلت: هو حديث غريب، تفرد به يحيى بن بكير عن الليث، وخالف فيه جمعا من الثقات الحفاظ، ممن رواه عن الليث عن نافع بدون الزيادة الإسنادية والمتنية، كما أنه لم