عن ابنِ عبّاسٍ، قالَ: " احتجَمَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، وأعطى الذي حجَمَهُ أَجْرَهُ، ولو كانَ حَراماً، لَمْ يُعْطهِ أَجرَهُ " (٢٨)، رواهُ البخاريُّ.
ولمسلمٍ: نحوُهُ.
ولهُ عن رافعِ بنِ خَديجٍ عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، قالَ: " كَسْبُ الحجَّامِ خَبيثٌ، ومَهْرُ البَغِيِّ خَبيثٌ، وثَمنُ الكلبِ خَبيثٌ " (٢٩).
وعن مُحَيِّصَةَ بنِ مَسعودٍ: " أَنهُ استأْذنَ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ في إجارةِ الحجَّامِ، فنَهاهُ عنها، ولمْ يَزلْ يسأَلُهُ فيها حتى قالَ لهُ: اعْلِقْهُ ناضِحَكَ، وأَطْعِمْهُ رَقيقَكَ " (٣٠)، رواهُ الأئِمّةُ مالكٌ، والشافعيُّ، وأَحمدُ.
(٢٨) رواه البخاري (١٢/ ١٠٢) ومسلم (٥/ ٣٩). (٢٩) رواه مسلم (٥/ ٣٥). (٣٠) رواه مالك (٢/ ٢٤٥) والشافعي (٨/ ٤٠٥ الأم) وأحمد (المسند ٤٣٥) ورواه الترمذي (٢/ ٣٧٣) وابن ماجة (٢١٦٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute