أبو حاتم بن حِبّان البُسْتي في صَحيحِهِ هكذا، ولا أراهُ مَحفوظاً.
قالَ اللهُ تَعالى: " فَمَنْ تمتَّعَ بالعُمْرَةِ إلى الحَجِّ فَما اسْتَيْسرَ منَ الهَدْي. . . ".
وفي حديثِ ابنِ عمر: " تمتَّعَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، وأهدى فسَاق الهَدْيَ من ذي الحُليْفةِ، وتمامُ الحَديثِ: أنّهُ أمرَ مَنْ تمتَّعَ مِن أصحابِهِ بالهَدْيِ " (٥٦). والحديثُ تمامُهُ في الصّحيحِ.
فأمّا القارنُ: فعن حفْصَةَ أُمِّ المُؤمنين، قالتْ: يا رسول اللهِ: ما شَأنُ النّاسِ حَلّوا من العُمْرةِ، ولمْ تَحلَّ أنتَ مِن عُمْرتِكَ؟ فقالَ: إنّي لَبَّدْتُ رأسي، وقلَّدْتُ هَدْيي، فلا أُحِلُّ حتى أنحَرَ " (٥٧)، أخرجاهُ.
وسيأْتي قولُهُ: " لتَأْخذوا مناسِكَكُمْ " (٥٨).
(٥٦) تقدم. (٥٧) رواه البخاري (٢/ ٢١٣) ومسلم (٤/ ٥٠). (٥٨) سيأتي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute