سجودِهِ حتى يُرَى وَضحُ إبْطَيهِ " (٨٠)، أَخرجاهُ.
وعن أبي حُمَيْدٍ: أنّهُ قالَ في حديثهِ: " وإذا سجدَ فرَّجَ بينَ فخِذَيْهِ غيرَ حامِلٍ بطنَهُ على شيءٍ من فخِذَيهِ " (٨١)، رواهُ أبو داود، والترمِذِيُّ، وصحَّحهُ.
عن يَزيدَ بنِ أبي حَبيبٍ: " أنّ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مرَّ على امرأتينِ تُصلّيانِ " (٨٣)، فقالَ: إذا سجَدْتُما فَضُمّا بعضَ اللّحْمِ إلى الأرضِ، فإنّ المرأةَ ليْستْ في ذلكَ كالرجُلِ "، رواهُ أبو داود، في المراسيلِ، وقد أُسنِدَ من طريقينِ، قال البيهقيُّ: ولا يَصحُّ.
عن حُذَيْفَةَ، قالَ:" صلّيتُ معَ رسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، فكانَ يقولُ في ركوعِهِ سُبْحانَ رَبِّي العظيمِ، وفي سُجودهِ: سُبحانَ ربّيَ الأعلى "(٨٤)، رواهُ أحمدُ، وأهلُ السُّنَنِ، وصحَّحهُ الترمِذِيُّ.
عن أبي هُريرةَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربِّهِ وهو
(٨٠) رواه البخاري (٢/ ٣٨٣)، ومسلم (١/ ٣٥٦). (٨١) تقدم تخريجه. (٨٢) رواه أحمد (الفتح الرباني ٣/ ٢٨١). (٨٣) هنا في الأصل لا تشبه هذه الكلمة، والتصحيح من الكبرى للبيهقي (٢/ ٢٢٣)، وقد رواه بلفظه هكذا، وقد أخرجه أبو داود في المراسيل (١٠٣). (٨٤) رواه أحمد (الفتح الرباني ٣/ ٢٦٢)، وأبو داود (٨٧١)، والنسائي (٢/ ٢٣١)، وابن ماجة (٨٨٨)، والترمذي (٢٦٢). (٨٥) تقدم تخريجه.