إلى الله كُلُّ الأَمْرِ فِى كُلَّ خَلْقِهِ ... وَلَيْسَ إلى المَخْلُوقِ شَيءٌ مِنَ الأَمْرِ (١)
{تَبَارَكَ اللَّهُ} قال الضحاك: تبارك: تعظم (٢).
وقال الخليل بن أحمد: تمجد (٣).
وقال القتيبي: تبارك: تفاعل من البركة (٤).
وقال الحسين بن الفضل: تبارك في ذاته وبارك فيمن شاء من خلقه (٥){رَبُّ الْعَالَمِينَ}.
(١) [١٣٧٢] الحكم على الإسناد: العقيلي كذاب، والحبيبي تكلم فيه الحاكم أيضًا. التخريج: لم أجد من خرجه. (٢) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٦/ ٤٤٠، والألوسي في "روح المعاني" ١٨/ ٢٣٠ كلاهما عنه في تفسير سورة الفرقان الآية الأولى. (٣) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٦/ ٤٤٠، والألوسي في "روح المعاني" ١٨/ ٢٣٠ كلاهما عنه. (٤) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٢١٤ عنه وعن ابن عباس - رضي الله عنه - والضحاك والزجاج. (٥) لم أجده.