البخاري (١) عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عمرو، أَنَّ النَّبِيَ - صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال:"بَلِّغُوا عني ولو آية، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار".
الترمذي (٢)، عن زيد بن ثابت قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"نضَّر اللهُ امرأً سمع منًا حديثاً فحفظه حتى يُبَلغه غيرَه، فرُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه، ورُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفقيهٍ".
أبو داود (٣)، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَسمعون ويُسمع منكم ويُسمع مِمَّنَ يَسمع (٤) منكم".
أبو داود (٥)، عن معاوية بن أبي سفيان، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
"نهي عن الغَلوطات"
الغلوطات: شرار المسائل.
وفي كتاب مسلم (٦)، عن سهل بن سعد في حديث اللعان:"كَرِهَ رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - المسائِلَ وعابَها"، وسيأتي الحديثُ بكماله إن شاء الله -عَزَّ وَجَلَّ-.
مسلم (٧)، عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتُكُم به فافعلوا منه ما استطعتم فإنما
(١) البخاري: (٦/ ٥٧٢) (٦٠) كتاب أحاديث الأنبياء (٥٠) باب ما ذكر عن بنى إسرائيل - رقم (٣٤٦١). (٢) الترمذى: (٥/ ٣٣) (٤٢) كتاب العلم (٧) باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع - رقم (٢٦٥٦). (٣) أبو داود: (٤/ ٦٨) (١٩) كتاب العلم (١٠) باب فضل نشر العلم - رقم (٣٦٥٩). (٤) في أبي داود: (سمع). (٥) أبو داود: (٤/ ٦٥) (١٩) كتاب العلم (٨) باب التوقي في الفتيا - رقم (١٣٥٦). (٦) مسلم: (٢/ ١١٢٩) (١٩) كَتاب اللعان - رقم (١). (٧) مسلم: (٤/ ١٨٣٠) (٤٣) كتاب الفضائل (٣٧) باب توقيره - صلى الله عليه وسلم - رقم (١٣٠).